أرجع محمود عبدالرازق «شيكابالا» نجم الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك رفضه الحديث طوال الفترة الماضية إلي رغبته في التركيز داخل المستطيل الأخضر لحين استعادة مستواه بعد أن طاردته الاتهامات طوال الفترة الماضية بأنه لاعب مشاغب، وأن اسمه أصبح يقترن بالمشاكل.
وقال شيكابالا إنه تعرض في الفترة الماضية لضغوط شديدة دفعته لارتكاب تصرفات لم يرض عنها بداية من لقاء الأهلي - وواقعة خلع الحذاء - مشيراً إلي أنه تعرض لشتائم لا يتحملها بشر، وقال إنه اللاعب الوحيد الذي تعرض لشتائم عنصرية والسب بالأب والأم، وكانت النتيجة أن تعرض للإيقاف من قبل اتحاد الكرة، ثم كانت أزمته مع نادي باوك وإيقافه وسط تضارب الأنباء حول إمكانية رفع إيقافه من عدمه وهو ما جعله يختفي لفترة حتي تم رفع الإيقاف عنه.
وأشاد شيكابالا بالجهاز الفني وزملائه اللاعبين لمساندته في هذا التوقيت حتي استعاد مستواه.
وأكد أنه يتألق عندما يلعب بجوار جمال حمزة، حيث يشكلان معاً ثنائياً متفاهماً نظراً للعلاقة، التي تربطهما سواء داخل الملعب أو خارجه. ونفي أن يكون هناك «رباطية» بينه وبين جمال حمزة وأنهما لا يمرران لأحد.
وأوضح أنه في لقاء المقاولون أهدي انفراداً لعمرو زكي لكنه لم يوفق في التسجيل، وكان متعاوناً معه بشكل كبير في مباراة الألومنيوم. وأكد عدم صحة ما يتردد عن وجود خلافات وصراعات بين لاعبي الزمالك. وقال إن الأمر لا يتعدي في أغلب الأحيان مجرد نرفزة ملعب وسرعان ما تنتهي بالدخول إلي غرفة خلع الملابس.
وأشاد شيكابالا بمحمد حلمي المدرب العام ونجاحه منذ توليه المسؤولية في خلق روح جديدة بين اللاعبين مشيراً إلي أنه أول من تعرض لعقوبات منه، لكنه سعيد بوجوده لإعادته الانضباط والالتزام للفريق.
وأرجع شيكابالا تحسن الأداء في الفترة الأخيرة إلي الانسجام وإنهاء مشاكل جميع اللاعبين المادية.
وأكد شيكابالا أن ممدوح عباس رئيس النادي أسهم في تحقيق الاستقرار، وأعرب عن أمله في إسعاد الجماهير البيضاء التي تسانده طوال الفترة الماضية بالفوز بالكأس ليكون بداية لعودة البطولات مجدداً للقلعة البيضاء.
وتمني شيكابالا العودة مجدداً لصفوف المنتخب أملاً في المشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا.